متابعة -le12.ma

استمع قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، اليوم الاثنين، إلى المواطن السويسري (الحامل للجنسية الإسبانية) المشتبه في ارتباطه بمنفذي جريمة قتل السائحتين الإسكندنافيتين يوم 17 دجنبر الماضي في جماعة “إمليل”، في إقليم الحوز.

وقال مصدر قضائي إن قاضي التحقيق شرع في الاستماع إلى المشتبَه فيه في إطار مسطرة الاستنطاق التفصيلي، في الوقت الذي تأجّل الاستماع إلى باقي المتابعين في هذه الجريمة المروعة، التي صدمت الرأي العام الوطني والدولي، على بعد أيام من السنة الميلادية 2019.

وتتلخص التهم الموجَّهة للظنين السويسري في “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بأمن الدولة وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي وكذا الإشادة بأفعال وأعمال ارهابية وتنظيم اجتماعات بدون ترخيص”.

يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط كان قد أحال على قاضي التحقيق، في إطار إتمام البحث بشأن جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، 22 مشتبها فيهم، بينهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، بموجب ملتمس يرمي إلى التحقيق معهم حول أفعال إرهابية.

ومن جهته، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في 29 دجنبر الماضي، أنه تم بتعاون مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، اعتقال الأجنبي المشتبه فيه في مدينة مراكش. ووضحت إجراءات البحث أنه “متشبع بالفكر المتطرف والعنيف” وأنه “يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة وتدريبهم على الرماية”، فضلا عن “انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء، بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية في المغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن، بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية”.

وجرى اعتقال المعني بالأمر في سياق مواصلة الأبحاث والتحرّيات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل اعتقال جميع الأشخاص الضّالعين في مقتل السائحتين الأجنبيتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *