طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تيزنيت، بفتح تحقيق معمق في واقعة التسمم الغذائي الذي أصاب 25 تلميذا داخليين بالثانوية التأهيلية الرسموكي، أمس الأحد، وهو الحادث الذي خلف حالة استنفار واسعة في المدينة.
وحسب بلاغ للجمعية توصلت جريدة le12.ma بنسخة منه، فقد جرى نقل التلاميذ المصابين بشكل مستعجل إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، لتلقي العلاجات الضرورية، بعد ظهور أعراض التسمم عليهم.
وعبرت الجمعية عن بالغ قلقها من هذا الحادث، الذي وصفته بـ”المؤشر الخطير”، معتبرة أنه يكشف عن هشاشة منظومة السلامة الصحية داخل الداخليات، التي تستقبل مئات التلاميذ في ظروف تستدعي رقابة صارمة ومعايير جودة عالية في التغذية والخدمات المقدمة.
كما شددت الجمعية على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث، وترتيب المسؤوليات، داعية إلى تعزيز شروط السلامة الغذائية داخل المؤسسات التعليمية، صونًا لحقوق.
