أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الجمعة، الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهمة الرئيسية في قضية مقتل الطالب أنور العثماني، لتنهي بذلك فصلاً جديداً من هذه القضية التي هزّت الرأي العام.
وجاء قرار المحكمة بعد جلسة استئنافية عرفت مرافعات مكثفة من هيئة الدفاع والنيابة العامة، حيث تمسّك كل طرف بمواقفه السابقة، قبل أن تقرر الهيئة القضائية تأييد الحكم الصادر في المرحلة الابتدائية، والذي قضى بإدانة المتهمة على خلفية الأفعال المنسوبة إليها.
وتعود وقائع الجريمة إلى ليلة مأساوية راح ضحيتها الطالب الشاب أنور العثماني، بعد أن تعرض لاعتداء أفضى إلى الوفاة، على يد فتاة قاصر كانت برفقته. وقد أثارت هذه القضية حينها موجة من الصدمة والغضب، خصوصاً بعد تسرب معطيات مرتبطة بالحادث عبر منصات التواصل، ما زاد من تعقيد الملف وتعزيز طابعه الحساس.
ويأتي الحكم الاستئنافي ليؤكد ما سبق أن قررته المحكمة الابتدائية، في وقت لا تزال القضية تُثير اهتمام الرأي العام، نظراً لطبيعة الجريمة ولشخصية الضحية الذي كان من الطلبة المتفوقين بجامعة عبد المالك السعدي.
