أمرت محكمة الاستئناف في باريس، يوم الإثنين، بالإفراج عن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بعد قضائه 20 يوماً رهن الاعتقال على خلفية إدانته في قضية التمويل الليبي المثير للجدل، المرتبط بحملته الانتخابية لسنة 2007.
وجاء قرار المحكمة مشروطاً بوضع ساركوزي تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال المساطر القانونية المتعلقة بالقضية.
وخلال جلسة البت في طلب الإفراج، التي حضرها ساركوزي عن بُعد عبر تقنية الفيديو من داخل سجن “لا سانتيه” بباريس، أوصت النيابة العامة بدورها بتمتيعه بالإفراج المشروط مع إخضاعه لمراقبة قضائية.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس الفرنسي الأسبق، بدأ تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه، الثلاثاء، داخل سجن “لاسانتيه” الباريسي، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يُسجن منذ عهد الجنرال فيليب بيتان.
