جريدةle12

رغم مرور أكثر من 24 ساعة على حادث إقتياده الاثنين، من محيط مقر سكنه إلى مقر الدائرة الأمنية السادسة بالقنيطرة بشبهة خرق قانون الطوارئ الصحية، لم يقوى بعد الزميل علال مليوة مراسل جريدة “العلم” بعاصمة الغرب على التخلص من كابوس مشاهد تلك اللحظات العصيبة التي عاشها.

وأكد مليوة في إتصال هاتفي، أنه لم يجد تفسيرا لما حصل معه من طرف رئيس الدائرة الأمنية السادسة،  عندما أصر على إقتياده إلى مقر الدائرة رغم إدلائه بصفته كمراسل لجريدة “العلم”، ورجل تعليم سابق خرج من منزله لضرورة مبررة.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه تقلى سيلا من الاتصالات الهاتفية والرسائل التضامنية، بعد قضائه ساعة في ضيافة الدائر السادسة، كان مصدرها زميلات وزملاء في مهنة الصحافة، حيث أعرب الكثير منهم عن أملهم في أن يكون الحادث معزولا، في إنتظار رد الاعتبار للزميل علال مليوة، تكريسا للإحترام المتبادل بين الأمن والإعلام بالقنيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *