يشهد ترند “أنا وانا صغيرة”، الذي أطلقته شركة “جيمني”، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل إلى ظاهرة تجتاح المنصات الرقمية وتستقطب مشاركة عدد من الفنانين والمشاهير، عبر منشورات مؤثرة يوجهون فيها رسائل لأنفسهم في مرحلة الطفولة.
ويقوم المشاركون في هذا التحدي بمشاركة صور لهم وهم أطفال، مرفقة برسائل ملهمة تعكس مشاعر الامتنان والفخر بما وصلوا إليه في الحاضر.
من بين أبرز الفنانات اللواتي تفاعلن مع هذا الترند، الفنانة صفاء حبيركو، التي نشرت صورة لها من الطفولة عبر حسابها على إنستغرام، وأرفقتها برسالة مؤثرة جاء فيها: “فخورةٌ جدًا بالمرأة التي أصبحتُها، فخورةٌ بالفنانة التي أنا عليها اليوم، فخورةٌ بالأم التي أنا عليها لأبنائي، فخورةٌ بزوجتي، وابنتي، وصديقتي… فخورةٌ بكل خطوة، بكل كفاح، بكل نجاح. شكرًا لك يا إلهي على كل هذا الحب والقوة. شكرًا لأبي وأمي الحبيبين. أحبك يا صفاء الحبيبة.”
كما انضمت الفنانة هاجر عدنان بدورها إلى الترند، ونشرت صورة مركبة تجمع بين ملامحها الحالية وصورة لها وهي طفلة، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: “أنا صراحة ماكرهتش نديني معايا لگاع لبلايص لي مشيت ليهم وانا كبيرة، ماكرهتش أنا صغيرة تشوف و تعيش داكشي لي عشتو وأنا كبيرة.”
الترند، الذي يجمع بين العاطفة والحنين للماضي، نجح في خلق تفاعل واسع وتضامن عاطفي عبر الرسائل الموجهة للذات، وسط تزايد عدد المشاركين من مختلف الأعمار والفئات عبر مختلف المنصات.
