le12.ma
قال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، اليوم الأربعاء، إنه يعدّ الجهة الرسمية المسؤولة قانونيا على مراقبة نشاط الزلازل عبر التراب الوطني والإخبار عنه، بعد تكرار نشر بعض الصحف والمواقع الإلكترونية “أخبارا غير دقيقة ومعلومات متضاربة ومتناقضة” عن وقوع هزات أرضية مفترَضة في أماكن متفرّقة.
وقد نبّه المركز، في بيان توضيحي، إلى خطورة هذه الظاهرة، لما يمكن أن تثير من “بلبلة” قد تصل إلى حد بث الهلع في صفوف المواطنين، داعيا هذه الهيئات الإعلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في ما تنشر في هذا الإطار.
كما طالب البيان “كافة المواطنات والمواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الأخبار والتعامل معها بحيطة وحذر والاعتماد في هذا الشأن على البيانات والنشرات الإخبارية التي تصدر عن المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، كلما دعت الضرورة إلى ذلك”.
وأفاد المصدر ذاته بأن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني يقوم، عبر المعهد الوطني للجيوفيزياء، بمهمة مراقبة الزلازل عبر التراب الوطني “بكل كفاءة واقتدار”، بواسطة شبكة رصد زلازل حديثة ومؤلفة من حوالي ثلاثين محطة زلزالية تتبع النشاط الزلزالي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وأشار البلاغ إلى أنه “يتم رصد أدق الذبذبات الزلزالية وأصغرها، أينما وقعت عبر التراب الوطني والمناطق المجاورة، كما يقوم بتبليغ وإخبار الجهات المعنية وكذا الإعلام والرأي العام الوطني، عبر بلاغات إخبارية رسمية، عن أي هزة أرضية تستوفي شروط النشر والتبليغ”.
ودعا المركز مجددا هذه المنابر الإعلامية إلى ”تحري الدقة واستقصاء الأخبار قبل نشرها واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، نظرا إلى حساسية الموضوع”.
