​في اعتراف رفيع المستوى بالدور المحوري للمملكة المغربية في دعم الأمن العالمي، وشّحت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بوسام الأنتربول من الطبقة العليا.

ويعد هذا الوسام أرفع تقدير تصدره المنظمة الدولية لسامي الشخصيات التي تقدم إسهامات استثنائية في مجالات التعاون الأمني الدولي.

اعتراف بالقيادة والالتزام

​جرت مراسم التوشيح وتسليم الوسام خلال الجلسة الختامية لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي انعقدت حالياً في مدينة مراكش المغربية، تحت إشراف رئيس المنظمة وأمينها العام وأعضاء لجنتها التنفيذية، وبحضور كثيف لمندوبي الدول الأعضاء ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة.

وأوضحت منظمة الأنتربول أن منحها لهذا الوسام الرفيع والمرموق يأتي “اعترافًا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

كما نوهت المنظمة بدور المغرب في “ترسيخ قيم الشراكة والتضامن بين الدول العربية ومنظمة الأنتربول”.

دعم راسخ للتعاون الدولي

​أكدت شهادة الأنتربول أن هذا الوسام يعكس “تقدير المنظمة لالتزام السيد عبد اللطيف حموشي الراسخ بدعم التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون”، وأشادت المنظمة بإسهامه الفعّال في “بناء عالم أكثر أمنًا وعدلًا للجميع”.

ويأتي هذا التكريم ليبرز الدور القيادي والمتميز للسيد حموشي في تعزيز التعاون الأمني العربي والدولي، ودعم مسارات العمل المشترك بين الدول العربية ومنظمة الأنتربول لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

ويُعتبر هذا التتويج بمثابة شهادة دولية على نجاعة الاستراتيجية الأمنية التي يتبناها المغرب، والتزامه القوي بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما يرسخ مكانة المملكة كشريك أمني موثوق ورائد على المستويين الإقليمي والعالمي.

إدريس لكبيش/ Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *