نفى أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن تكون مكونات الأغلبية تخلت عن حزبه وتركته وحيدا في الدفاع عن الحكومة، مؤكدا أن حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال يدافعان عن الحكومة ويشرحان مشاريعها المختلفة للمواطنين.

وذكر في هذا السياق بخرجات نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وفاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.

وأكد القيادي التجمعي، أن هناك فريقا حكوميا منسجما يشتغل على تنزيل البرنامج الحكومي بشكل مشترك يعقد اجتماعات دورية ويناقش يتتبع، مبرزا أن لحظة الانتخابات المقبلة حينما تحل ستشهد بطبيعة الحال تنافسا بين هذه الأحزاب.

وأشار إلى وجود جهات لم يسمها تمني النفس بحدوث شرخ في الأغلبية، مستدركا بأن الحقيقة غير ذلك بتأكيد جميع زعماء الأغلبية ذاتها.

وأورد المتحدث، أن لدى المكونات الثلاث للأغلبية تعاقدا ملزما لهم جميعا، حيث تم تحديد جملة من الأولويات على رأسها الصحة والتشغيل والتعليم والسكن والماء، وهو ما تشتغل عليه الحكومة وحققت بفضل انسجامها ما حققته من في مجالات مثل الدعم الاجتماعي لفائدة 12 مليون مغربي والتغطية الصحية.

وأبرز الوزير السابق، أن قناعة الحكومة اليوم هي تسريع وتيرة عملها لخدمة المواطن في جميع المجالات، مستحضرا ما ورد في خطاب العرش من رفض لمغرب يسير بسرعتين، ثم خطاب افتتاح البرلمان الذي شدد على ضرورة تكريس العدالة المجالية، ما يعكس وفق تعبيره طبيعة العلاقة الاندماجية لجلالة الملك مع المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *