يقول المغاربة «الروح عزيزة عند الله»، وحقيقة القاتل تظهر ولو بعد حين، ذلك ما ينطبق على جريمة «وجه الحبس» في بني ملال، الذي أوقفته الشرطة في ظرف قياسي، من تصفيته لمواطن وإضرام النار في جثته لمحو أثار الجريمة.

عادل الشاوي

في مدة زمنية لم تتعدى بضع ساعات، نجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، مساء أمس الاثنين، في فك شفرة جريمة مروعة.

وجاء ذلك، بعدما تمكنت من إيقاف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد وإضرام النار لإخفاء معالم فعله الإجرامي.

وكشف مصدر مطلع أن مصالح الشرطة ببني ملال كانت باشرت، السبت الماضي، إجراءات معاينة جثة شخص تبين أنه تعرض لاعتداء جسدي خطير وإضرام النار بمنطقة خلاء بالمدينة.

وتابع ، أن الأبحاث والتحريات المكثفة المدعومة بالخبرات التقنية، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء اليوم بأحد أحياء المدينة.

وأوضح المصدر نفسه أن المعني بالأمر احتفظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن أسباب وخلفيات هذه الجريمة وكل الملابسات المحيطة بها، وكذا تحديد كل الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، الذي ترجح مسارات البحث أنه كان على معرفة مسبقة بالضحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *