Le12.ma – رشيد الزبوري

أشادت مكونات أسرة كرة السلة المغربية، بالجهود التي بذلتها نادية بنعلي الكاتبة العامة لقطاع الرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، خلال الاجتماع الذي عقدته مع فرقاء ومكونات رياضة المثقفين، اليوم، بمقر الوزارة، للتعرف على مستجدات هذه الرياضة التي دخلت في النفق المظلم.

ونجحت نادية بنعلي من الخروج بقرار يرمي إلى انطلاق البطولة الوطنية لكرة السلة في أوائل شهر نونبر القادم، تلبية لدعوات ورغبات العديد من الفعاليات وخاصة اللاعبين والمدربين والحكام وجميع المتدخلين في هذه اللعبة.

واستطاعت الكاتبة العامة لقطاع الرياضة، بحكمتها ورزانتها من التحكم في مجريات لقاء تواصلي، هو الأصعب في نوعه في تاريخ وملفات الرياضة الوطنية الشائكة النوع، حيت هيأت الفرصة التي كان جميع الفرقاء ينادون بها عبر الحملة الكبيرة التي بها المتضررين في الممارسة الرياضية وهم اللاعبين، بالعودة إلى أرض التباري في منافسة شريفة، بعد غياب دام لسنتين.

منذ تنصيب نادية بنعلي ككاتبة عامة بوزارة الشباب والرياضة في فبراير 2018، استطاعت أن تظهر قوتها و قبضتها الحديدية على تدبير المرفق الرياضي لهذه الوزارة، وفق منهجية إدارية قويمة تراعي مرونة المرفق العام وفق القوانين التي سنها المشرع لها، والدليل على ذلك، هو خروجها أمس الأربعاء بالحلول المنطقية لعودة الروح لرياضة عاشت الأسوأ لسنين طويلة.

ومعروف عن نادية بن علي، النزاهة و الشفافية و إعتماد معيار المحايدة و المساواة بين مختلف الملفات المعروضة عليها للتصحيح، و أبرزها ملف كرة السلة المغربية، والتي تنتهي عندها باتخاذ القرارات الجريئة و إعادة تأثيث المنظومة من جديد، عملا بتكوين مسارها الأكاديمي التي تكونت فيه، حيث ظهرت اليوم أنها تؤمن بالحوار وتريد اقتسام تجربتها في ميدان تسيير مرفأ عام، كما أنها وجدت في أسرة كرة السلة المغربية، نفس الخطاب الرياضي وهو عودة النشاط الرياضي قبل عقد الجمع العام الإنتخابي للجامعة الذي يعرف مسارا قضائيا.

وحسب مصادر مطلعة من داخل الاجتماع الذي عقدته نادية بنعلي، أفاد العديد من الحاضرين، أنها استطاعت خطف الأضواء بكفائتها وحنكتها الادارية، و يعود ذلك إلى شخصيـتها القوية وثـقـتها بنفـسها في الحوار الجاد و الهادف و في الرد على التساؤلات حول وضعية هذه الرياضة، حيث أثبتت مسؤوليتها من خلال أدائها العلمي والمعرفي وتجربتها الإدارية، وهو ما وجدته أيضا عند بعض فعاليات رياضة المثقفين، والذي سهل عليها اتخاد قرار عودة الروح لكرة السلة، بعد أن تبنت حلولا واقعية في الملف المستعصي والشائك للرياضة الوطنية، الذي لم يجد قبل اليوم حلولا منطقية، كالوصفة التي وجدتها نادية بنعلي رفقة شركاء من داخل أسرة كرة السلة المغربية، ولاعجب في ذلك مادامت هذه السيدة، تتمتع بمصداقية كبيرة لدى عموم المتدخلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *