حسين عصيد
بعد تأجيل لقائه بالنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية، وذلك من أجل مناقشة وتدارس حزمة من الملفات التعليمية الشائكة التي تهم القطاع، بات مقرراً أن يجتمع معها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في الأسبوع الأول من يناير القادم.
ويأتي تحديد زمن للقاء الطرفين، في ظرفية تشهد تنامي الاحتجاجات من طرف المركزيات النقابية، خاصة في أعقاب إلغاء وزارة التربية الوطنية إلغاء جلسة الحوار التي كان مزمع عقدها يوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري.
ويطالب التنسيق النقابي الحكومة، ومعها وزارة التربية الوطنية، بفتح حوار جدي مسؤول ومنتج يفضي إلى الاستجابة لمطالب مختلف الفئات، والتسريع بإخراج نظام أساسي موحد وعادل ومنصف ومحفز يستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية.
