بعد إستقالة المدرب والمدير الرياضي لفريق إتحاد تواركة السبت احتجاجاً على على الظلم التحكيمي، قدم عبد المالك الانباري بدوره الأحد إستقالته من رئاسة الفريق الرباطي .
وقال الأنباري، في رسالة الإستقالة التي وجهها للسلطات وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية إن “توالي مجموعة من الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريق اتحاد تواركة الرياضي ، والتي كان لها أثر سلبي واضح على نتائج مبارياته ومساره الرياضي ” .
وأشار الرئيس المستقيل، إلى أن إدارة فريقه تواصلت مع الجهات الوصية من أجل تحسبيها وتنبيهها على هذه الوضعية تفاديه للتشويش على منظومة التحكيم الوطنية .
وأضاف : ” مع توتالي الدورات واستفحال الوضع ، بات المضي قدما في مشروع النادي وتحقيق اهدافه مستحيلاً ” .
وختم عبد المالك الانباري رسالته قائلاً: ” بناءً على ما سبق قررت تقديم استقالتي من منصبي كرئيس لفرع كرة القدم ” .
وأعلن عبد الواحد زمرات، مدرب إتحاد تواركة، السبت عن تقديم إستقالته مباشرة بعد الخسارة أمام نهضة الزمامرة بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب 18 نونبر بالخميسات، برسم البطولة الاحترافية.
وبرّر زمرات، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، استقالته المفاجئة بما وصفه بـ”المؤامرة التي يتعرض لها فريقه منذ بداية الموسم الكروي”.
واتهم مدرب الفريق الرباطي الحكمَ الذي أدار مباراة اتحاد تواركة أمام نهضة الزمامرة برفض احتساب هدفٍ مشروع سجله فريقه.
وتضامنًا مع زميله المدرب عبد الواحد زمرات، أعلن عادل متني، المدير الرياضي لاتحاد تواركة، في الندوة الصحفية نفسها، تقديم استقالته هو الآخر، احتجاجًا على ما اعتبره “ظلمًا تحكيميًا يتعرض له اتحاد تواركة منذ بداية البطولة”.
ويأتي هذا التعبير الاحتجاجي، كدليل آخر على أعطاب بطولة الدوري الاحترافي، على عهد جامعة فوري لقجع.
* رشيد زرقي
