شهدت مدينة طنجة بداية الأسبوع الجاري، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها صاحب مدرسة لتعليم السياقة بمدينة أصيلا، بعدما قامت سيدة بتصفيته ودفن جثته داخل شقتها بمدينة طنجة.
وأفادت مصادر جريدة “le12.ma”، أنه بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أول أمس الخميس، من إيقاف سيدة يشتبه في تورطها في ارتكاب جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الأبيض.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الأمن بمدينة أصيلة قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة بعدما اختفى الضحية في ظروف مشكوك فيها، وذلك قبل أن تكشف إجراءات البحث أن واقعة الاختفاء كانت بخلفية إجرامية.
ووحسب المصادر نفسها، فقد مكنت عمليات البحث الميداني والخبرات التقنية المنجزة من تحديد مكان إخفاء جثة الضحية داخل شقة تكتريها المشتبه فيها بمدينة طنجة، كما تم الاهتداء لمكان إهمال سيارته بمدينة وجدة، والتي تعمدت المشتبه بها نقلها لهذه المدينة لتضليل مسارات البحث.
وقد تم الاحتفاظ بالسيدة المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والتي يشتبه في كونها ناشئة عن خلافات شخصية.
