بعد محكمة أكادير الذي كانت أول من حكمت بأحكام العقوبات البدلية في قضية «خمور»، جاء الدور على محكمة طنجة، التي نطقت خلال الساعات الماضية، بحكمها في ملف «مسخوط الوالدين».
جواد مكرم
يواصل قضاة محاكم المملكة، النطق بأحكام العقوبات البديلة في عدد من القضايا الرائجة أمامها، على نحو تباينت معه ردود فئات مختلفة من المجتمع المغربي.
فبعد محكمة أكادير الذي كانت أول من حكمت بأحكام العقوبات البدلية في قضية«خمور»، جاء الدور على محكمة طنجة.
المحامي والحقوقي عبد الرحمان الباقوري دون حول الموضوع، متقاسما «من أكادير ننتقل الى طنجة، التي أصدرت 8 أحكام بالعقوبات البديلة».
وأضاف، «قضت في ثلاث قضايا متعلقة بالسرقة والعنف باستبدال الحبس بالقيام بأعمال ذات منفعة عامة، والزام المتهمين بالذهاب يوميا عند رجال الشرطة لتسجيل الحضور».
وتابع المصدر نفسه، «وفي ملفين اثنين يتعلقان بالعنف ضد الأصول، قضت المحكمة بإلزام المتهمين بالخضوع للعلاج داخل مركز استشفائي، إلى جانب تسجيل الحضور لدى الشرطة يوميا».
وخلص الحقوقي والمحامي عبد الرحمان الباقوري إلى القول فئ تدوينته ، «وفي ملفات اخرى، قضت المحكمة باستبدال الحبس بغرامة يومية قدرها 200 درهم عن كل يوم من الحبس».
هي أحكام نطق بها من قانون العقوبات البديلة تفاعل معها رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر أراء وتعليقات متباينة.
