اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الحارس المغربي شعيب بلعروش أفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أمام نظيره منتخب الولايات المتحدة الأميركية، وهو تتويج مستحق لأداء خيالي قدمه حامي عرين “أشبال الأطلس”.
وقدم بلعروش أداءً مميزاً طيلة أطوار اللقاء، حيث لم يكتفِ بالتألق في صدّ العديد من المحاولات الخطيرة التي كادت أن تُغير مجرى اللقاء، بل وصل تألقه إلى ذروته عندما تمكّن من التصدي لركلتي جزاء حاسمتين في فترة زمنية قصيرة.
الجدار الصلب في لحظات الحسم
كانت مباراة الولايات المتحدة بمثابة اختبار حقيقي لقوة وصلابة الدفاع المغربي، حيث وقف بلعروش كجدار منيع أمام الهجوم الأميركي القوي.
لقد كانت تصدياته الحاسمة لركلتي الجزاء نقطة التحول الرئيسية التي بعثت الثقة في نفوس زملائه وأسهمت بشكل مباشر وكبير في خروج المنتخب بنتيجة الفوز.
إن مساهمة بلعروش لم تقتصر على الحفاظ على شباكه نظيفة في اللحظات الحرجة فحسب، بل كانت بمثابة الشعلة التي أشعلت حماس باقي عناصر المنتخب، ليُسهموا معًا في تحقيق الهدف الأهم: التأهل المستحق إلى الدور المقبل من البطولة.
رسالة قوية من حامي العرين
يُرسل هذا الأداء المُلهم من الحارس الشاب رسالة واضحة حول المستوى الممتاز الذي وصل إليه جيل الناشئين المغربي.
ويُعول الجمهور المغربي الآن على هذه الروح القتالية وهذا التألق الفردي والجماعي لمواصلة المغامرة العالمية وتحقيق إنجاز جديد للكرة المغربية في المحفل الدولي.
إدريس لكبيش/ Le12.ma
