حسين عصيد

 

منذ رحيل شركة “الكرامة”، التي كانت مكلفة بتدبير النقل الحضري بمدينة القنيطرة الأسبوع الماضي، تشهد عاصمة الغرب فوضى غير مسبوقة، كرّسها على الخصوص صمت المجلس البلدي عن الاعتراف بالأزمة من جهة، وتكالب “الخطافة” على السيطرة على الطرقات من جهة ثانية.

وحسب ما أفاد به مصدر لجريدة “Le12” الإلكترونية، فإن فوضى عارمة باتت تشهدها  محطات الحافلات، ففي ظل غياب حافلات النقل العمومي، أضحت هذه المحطات، خاصة منها تلك التي تربط الأحياء الرئيسة بالمدينة بعضها ببعض، بؤرة للصراعات التي يؤججها سائقو التاكسيات الصغيرة والكبيرة و “الخطافة”، فضلاً عن حافلات نقل المستخدمين التي أباح لها المجلس البلدي نقل الأشخاص إلى غاية انتهاء الأزمة، ما جعل أثمان التذاكر تصل إلى 6 دراهم في بعض الخطوط.

وأضاف المصدر، أن “الخطافة” باتوا يستحوذون على كل الطرق الرئيسة بالمدينة، ما قزّم دور الطاكسيات الكبيرة والصغيرة، لتتعالى أصوات من عند هؤلاء، تدعو إلى خوض اعتصامات أمام مقر بلدية المدينة، دفاعاً عن حقهم في ممارسة مهنتهم دون مشاكل، خاصة وأن بعضهم قد تلقوا تهديدات من “الخطافة”، الذين حرّموا عليهم الوقوف في بعض المحطات التي تشهد تركزاً للزبناء، خاصة في أحياء أولاد أوجيه وعين السبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *