معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبالتنسيق بين الأمن الجهوي بورزازات ونظيره بمدينة سلا، جرى تتبع خطوات المشتبه فيه حتى سقط في قبضة الشرطة بورزازات اليوم الأربعاء.
عادل الشاوي- le12
في مدينة سلا، كان بعض المواطنين يلهثون خلف وعود براقة بالتوظيف في أسلاك القوات العمومية أو التسجيل في معاهد رياضية، وعود حملت معها آمالا كبيرة لكنها سرعان ما تحولت إلى سراب.
خلف هذه الخيوط كان يقف رجل بارع في تقمص أدوار لا يملكها، إذ انتحل صفات مسؤولين عسكريين وأمنيين، وأحكم حبك حيله للنصب والاحتيال.
لكن خيوط اللعبة لم تدم طويلا.
فبفضل معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبالتنسيق بين الأمن الجهوي بورزازات ونظيره بمدينة سلا، جرى تتبع خطوات المشتبه فيه حتى سقط في قبضة الشرطة بورزازات اليوم الأربعاء.
التحريات الأمنية كشفت أن الرجل لم يكن سوى مطلوب للعدالة بمذكرتي بحث وطنيتين، إحداهما بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، والأخرى تتعلق بالنصب والاحتيال.
ومع عملية تنقيطه في قواعد بيانات الأمن الوطني، اتضحت فصول جديدة من سجل مناوراته.
اليوم، يجد الموقوف نفسه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار ما سيكشفه التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد فك جميع خيوط هذه القضية وتحديد حجم الأفعال الإجرامية التي ارتكبها.
