le12.ma -قراءة في الصحف
يشهد المغرب يشهد “نهضة غير مسبوقة” في مجال التنقيب عن البترول والغاز، بعد انخراط 15 شركة تنقيب عالمية في مناطقه، برّا وبحرا.
وتتوفر هذه الشركات على 34 رخصة للتنقيب في البر و34 رخصة في البحر و7 رخص استغلال، ما يعني أن السنوات الأخيرة تمثل أكبر مجهود استكشافي في تاريخ المغرب، إذ تراهن الدولة على اكتشافات مهمة في مجال الهيدروكاربورات، ما يبرّر صرف ما يناهز 28 مليار درهم في الـ20 سنة الأخيرة في مجال التنقيب، والنتيجة وجود مؤشّرات تقول الجهات الرسمية إنها إيجابية.
ووفق ما أفادت “الأيام” فإنه رغم المخاوف والشكوك، فإن بلاغ أمينة بنخضرا، مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات، “يفتح الأمل بحذر ما دامت تؤكد أن الدراسات المنجَزة في الأحواض الرسوبية للمغرب تبشَو بوجود العديد من الأنظمة البترولية التي تساعد على تراكم الهيدروكاربورات.
وتابع المصدر نفسه أن مجلس الطاقة العالمي أبرز أن الاحتياطات المؤكدة من الصخور النفطية في المغرب قدّرت في 2013 بما ناهز 53 مليار برميل. وقالت بنخضرا إن المغرب سبق أن اكتشف الغاز في منطقة “مسقالة” في حوض الصويرة، الذي بفضل غازه يتم تزويد معامل المكتب الشريف للفوسفاط، وزادت “وفي المنطقة نفسها تم اكتشاف بئرين في سيدي المختار. كما تم اكتشاف كميات متواضعة تزود الصناعات المحلية الموجودة في المنطقة. وجرى، أيضا، اكتشاف بئرين للغاز في منطقة “تندرارا”. وأظهرت مجموعة من الآبار في عرض السواحل الأطلسية مؤشرات أن فيها كميات من الغاز والنفط”.
