أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الأسرة المغربية تعد جوهر الإصلاحات والسياسات العمومية التي تنتهجها الحكومة، باعتبارها الدعامة الأساسية لبرامج التشغيل والتعليم والصحة. وهي أولويات تُلامس الحياة اليومية للمواطنين وتنسجم مع فلسفة الدولة الاجتماعية، كما أرادها جلالة الملك.
وأوضح بايتاس، خلال مشاركته في المحطة السابعة من جولة “مسار الإنجازات” بجهة الدار البيضاء–سطات، أن الحكومة جعلت من ورش الدولة الاجتماعية محورا رئيسيا لعملها، لافتا إلى أن إصلاحات عميقة كانت تعد سابقا مجرد “حلم سياسي” أصبحت اليوم واقعا ملموسا بفضل التوجيهات الملكية والانخراط الحكومي الجاد والمسؤول.
وفي سياق رده على الاتهامات التي وجّهها عبد الله بوانو بشأن علاقة إحدى الشركات الصيدلانية بوزارة الصحة، شدد بايتاس على أن التعامل مع هذه الشركة يعود إلى سنة 2014، إبان قيادة البيجيدي للحكومة، مضيفا أن حصر النقاش في فترة زمنية محدودة يؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة، لا تعكس الصورة الكاملة.
كما أفاد الوزير بأن الحكومة اختارت نهج الشفافية والوضوح في تدبير الصفقات العمومية، عبر إعداد مرسوم جديد وإحالته للنقاش العمومي داخل البرلمان، بدلا من تمريره مباشرة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى محاربة الفساد وتعزيز الحكامة الجيدة.
