بدموع الفخر والوطنية الصادقة يتذكر الحاج محمد الهبزة، كيف لبى عام 1975، نداء الملك الراحل الحسن الثاني، للمشاركة في المسيرة الخضراء.

الوطني الغيور، القطب السوسي، الحاج محمد الهبزة، وقف في حديثه إلى برامج «أبطال المسيرة» لفائدة قناة le12 تيفي، عند وداعه لوالداته وهو يلبي نداء الوطن والملك. 

«قلت للوالدة خليت في رعاية الله، بعدما قالت لي لمن غادي تخلينا»، يقول الحاج محمد الهبزة

وأضاف، عندما وجه الملك الراحل الحسن الثاني خطاب تنظيم المسيرة الخضراء، كنت قد إشتريت للتو  شاحنة، فتقدمت إلى التسجيل كسائق متطوع. 

وتابع، لقد كانت الشاحنة، تحمل25  متطوعاً، وكلنا حماس ونحن نتجه نحو المشاركة في استكمال الوحدة الترابية للمملكة عبر مسيرة معجزة الزمان. 

وبدموع الفخر والوطنية، قال الحاج محمد الهبزة:« إننا وراء سيدنا، ولو قال لنا فعل أي شيء سنفعله».

شاهد الحوار: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. بالفعل تعتبر المشاركة في المسيرة الخضراء حدث تاريخي مسجل باحرف من ذهب نعم وانا كذالك كم كنت مسرورا وانا اللي نداء الواجب بالمشاركة الفعالة في المسيرة الخضراء المظفرة حيت كنت واحد ممن حطموا الحدود الوهمية بيننا واقاليمنا الجنوبية يوم الخميس 6 نونبر 75
    والى حدود الساعة لازلنا. في المسيرة السياسية حيث تؤدي مهمتنا بكل تواضع واحترام انه في يوم الخميس الماضي أقامت جمعية متطوعي المسيرة الخضراء إقليم تنغير التي اراسها ندوة شعاعية هامة لشرح تفاصيل القرار الاممي والخطاب الملكي التاريخي الذي يشهد على ان النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية قد انتهى والله الموفق شكرا جزيلا لكم