le12.ma -ومع
دشّن الملك محمد السادس، اليوم الاثنين في مقاطعة سيدي مومن بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، مركزا طبيا للقرب (مؤسسة محمد الخامس للتضامن) تم إنجازه باستثمار 60 مليون درهم.
ويعكس هذا المشروع التضامني، الذي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 11 أكتوبر 2016، الالتزام الراسخ للملك بضرورة تحسين الخدمات الطبية لفائدة المواطنين وتعزيز عرض العلاجات لصالح الفئات الهشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومندمجة ومستدامة. ويندرج إنجاز المشروع في إطار الجهود التي يبذلها الملك لتشجيع ولوج الأشخاص المعوزين إلى علاجات طبية أساسية للقرب وذات جودة وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصاً مختصة.
يعدّ المركز الجديد الثانيَ من نوعه في المغرب وسيؤمّن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، ويمكّن من تسريع وتيرة التدخلات الطبية المستعجلة وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي وعلى المراكز الصحية القائمة من المستوى 1 و2 وتجنيب المرضى معاناة التنقلات الطويلة التي قد تعرّض حياتهم للخطر.
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب “مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 500 ألف شخص، ما سيمكّن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي في هذه الجهة.
وسيشتمل المركز على قطب للمستعجلات الطبية للقرب، مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمّنون الحراسة، لا سيما داخل قاعات علاج الصدمات والفحوص والعلاجات. كما يضم وحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة) وقطبا للفحوص المتخصصة الخارجية (الغدد والكلي والقلب والشرايين والعيون والأنف والأذن والحنجرة والأمراض الجلدية، والجهاز الهضمي) ووحدة للترويض العضلي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعتان للجراحة وقاعة للاستيقاظ).
