يقوم الملك محمد السادس، خلال الأيام الجاري، بزيارة خاصة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق عدة أيام.

ويقضى الملك محمد السادس يقضي عطلة الذكرى الـ 50 للمسيرة الخضراء ، التي حل غدا الخميس في دولة الإمارات.

وانطلقت الزيارة الملكية لدولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بعدما كان الملك محمد السادس، قد توجه أمس الثلاثاء، إلى العاصمة أبو ظبي.

وغادرت الطائرة الملكية، وفق معطيات جريدة Le12.ma، خلال الساعات الأولى من صباح ليلة الثلاثاء-الأربعاء، مطار الرباط-سلا.

وتأتي هذه الزيارة في خضم إحتفالات المملكة المغربية وأشقائها وحلفاءها بنصر 31 أكتوبر الذي إعتمد في مجلس الأمن الدولي مشروع الحكم الذاتي كأساس للتفاوض حول حل النزاع حول الصحراء تحت السيادة المغربية.

وتوجت هذه الاحتفالات بإعلان المملكة جعل تاريخ 31  أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا أطلق عليه إسم “عيد الوحدة”.

في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي :

”اعتبارا للتحول التاريخي الذي عرفه مسار قضيتنا الوطنية، واستحضارا للتطورات الحاسمة التي حملها القرار رقم 2797/2025 لمجلس الأمن، والتي كانت موضوع الخطاب السامي الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلى شعبه الوفي، فقد تقرر جعل يوم 31 أكتوبر، من كل سنة، عيدا وطنيا، ومناسبة يتفضل فيها جلالته بإصدار عفوه السامي.

وقد تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بأن أطلق على هذه المناسبة الوطنية اسم ”عيد الوحدة“، بما تحمله من دلالات وإحالات على الوحدة الوطنية والترابية الراسخة للمملكة. وسيشكل هذا العيد مناسبة وطنية جامعة للتعبير عن التشبث بالمقدسات الوطنية للمملكة وحقوقها المشروعة.

كما تقرر أن يكون النطق المولوي السامي مستقبلا في مناسبتين رسميتين، الأولى من خلال خطاب عيد العرش المجيد والثانية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية.

هذا، ويحتفظ جلالة الملك، بصفتيه أمير المؤمنين ورئيس الدولة، بقراره وتقديره الساميين بالتوجه إلى شعبه الوفي، في أي وقت وفي أي مناسبة يرتئيها جلالته حفظه الله.

وسيتم الإبقاء على الاحتفالات المبرمجة لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *