أعلن الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أن المغرب يحتضن حاليا عشرة مشاريع في قطاع الصناعات العسكرية، بمبادرة من شركات عالمية.
وتقدر قيمة هذه المشاريع باستثمار إجمالي قدره 260 مليون دولار، ومن المتوقع أن توفر 2500 فرصة عمل.
وكشف لوديي، خلال مناقشة ميزانية وزارته من قبل لجنة المالية بمجلس النواب، أن خمسة مشاريع أخرى إما قيد الدراسة أو في المراحل النهائية من التنفيذ.
وأبرمت المملكة شراكات مع كبرى المجموعات الدولية لإنشاء منشآت صناعية داخل حدودها. وتشمل هذه الشراكات، على وجه الخصوص، شركة بايكار (تركيا)، لتصنيع الطائرات المسيرة، وشركة لوكهيد مارتن (الولايات المتحدة)، لصيانة وتحديث طائرات (إف-16) و(سي-130 هيركوليس)، التابعة للقوات المسلحة الملكية.
كما تهم شركة “بلو بيرد” الإسرائيلية، لإنتاج الطائرات المسيرة، وشركة تاتا (الهند)، لتجميع المركبات المدرعة.
وفي كلمته أيضا، أفاد عبد اللطيف لوديي أن ميزانية إدارة الدفاع الوطني لعام 2026 قد ارتفعت بنحو 3.3 مليار درهم، أي بزيادة تزيد عن 4.8 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وأوضح الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني أن حصة الميزانية العسكرية من مشروع ميزانية 2026 قد انخفضت من 4.5 في المائة عام 2025 إلى 4 في المائة عام 2026.
عادل الشاوي
