أشبال المغرب يستعدون لمواجهة ديكة فرنسا في نصف نهائي مونديال تحت 20 سنة، طامحين إلى بلوغ النهائي وكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم المغربية.
ويستعد المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة لخوض مواجهة مصيرية ضد فرنسا، غدا الأربعاء 15 أكتوبر، على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” في فالباراييسو، ضمن نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة العمرية، في سعيه لتحقيق حلم التتويج العالمي لأول مرة.
ويأتي هذا اللقاء بعد سلسلة عروض قوية للأشبال تحت قيادة المدرب محمد وهبي، الذين أظهروا انسجامًا تكتيكيًا وروحًا قتالية عالية خلال جميع مراحل البطولة. تصدر المنتخب المغربي مجموعته الثالثة في دور المجموعات قبل أن يحقق فوزًا بارزًا على كوريا الجنوبية في ثمن النهائي بنتيجة (2-1)، ثم انتصر على الولايات المتحدة في ربع النهائي (3-1)، مما يعكس جودة الأداء الجماعي للمنتخب.
وسيواجه “الأشبال” منتخب فرنسا القوي، الذي أظهر تماسكًا وخبرة كبيرة في منافسات الشباب، بعد أن بلغ نصف النهائي بعد نتائج متميزة في دور المجموعات والدوائر الإقصائية، بما في ذلك انتصارات على جنوب إفريقيا وكاليدونيا الجديدة، وتعويض خسارته أمام الولايات المتحدة بفوزين مهمين على اليابان والنرويج.
ويحمل هذا اللقاء أهمية كبيرة للكرة المغربية، إذ أن فوز المنتخب سيجعله ثاني منتخب عربي يصل إلى نهائي كأس العالم للشباب بعد قطر 1981، وثالث منتخب إفريقي بعد غانا ونيجيريا، مما يجعل هذه النسخة مميزة في تاريخ كرة القدم المغربية ويعزز مكانة الجيل الحالي للأصناف العمرية الصغيرة.
ويعول المنتخب الوطني على دعم جماهيري كبير، سواء من الجالية المغربية في الشيلي أو من المتابعين في المغرب، وهو ما يشكل حافزًا إضافيًا للأشبال لتقديم أفضل ما لديهم، وفرض أسلوبهم وثقتهم في مواجهة خصم كبير، مع ترسيخ الإنجازات المغربية على المستوى العالمي.
