أشرف الحاج
يقضي الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين غروب عطلة عائلية في المغرب، بفندقه الفاخر “قصبة تامادوت” بسفوح جبال الأطلس.
مالك 385 شركة خلق بتواضعه وبساطته علاقات إجتماعية وتضامنية قوية مع ساكنة واد إمليل بإقليم الحوز.
لقد تخلى ريشارد برانسون، عن كل القيود التي تحكم تصرفات الأثرياء ليعيش مع بساط الحوز حياتهم البيسطة.

يحرص الثري البريطاني، الذي عاد أخيرًا من رحلة إلى الفضاء شغلت العالم، بشكل تطوعي على جمع النفايات من جنبات الطريق، كلما صادفها في طريقه وهو يقوم جولة سياحية لإحدى المناطق الجبلية رفقة مشرده السياحي الذي دهش لهذا التصرف النبيل وكتب هذا التعليق الذي تنشره جريدة “Le12.ma” عربية كاملًا:
“المهم بلا من طول لي كيعرف هاذ السيد لي فالصورة هو السيد ريتشارد برونسون يعتبر من أغنى شخصيات العالم ومن أكثرها تأثيرا في العالم نعم في العالم.
هاذ السيد عندو مشروع سياحي بالمغرب (بحثو عليه) .
صراحة لي عجبني فهاذ الشخصية ديالو اولا قبل كل شيء هو التواضع لي قليل بزاف فالناس بحالو.

ثانيا وباختصار اليوم بحكم أنني خدمت معاه كمرشد للمرة الثانية في جولة سياحية بامليل ، هو أن هاذ السيد وقتما تلاقيت معاه اول حاجة كيطلبها مني هو كيس ديال الأزبال، يعني من الهوايات ديالو هو يجمع زبل فالطريق لي كندوزو منها بداية، كيفما بغا يكون من ليكوش لي كيرميوه الذين أنعم الله عليهم فالطبيعة ويجمع البلاستيك والزبل ديال القراعي لي كيشربو منها بزاااف لي كيحسبو ريوسهم من هواة التريب… حتى يعمر كيس ولا جوج وكيهزهوم على كتفو حتى البلاصة المخصصة للأزبال عاد كيفرح وكيحس براسو مرتاح .
وحتى الصورة راه غير انا لي طلبت منو يتصور هكا،حيث مبغاش زعما يبان بلي راه كيدير هاذ السلوك، بل هو فطرة فيه و تربية فالدم ديالو.
نتمنى ناس لي كتهضر معاهم ويقولو طبيعة ديال الله، يعرفو بلي الله مكيبغيش هاذشي .
