جلال الحسناوي
لم يكن أحد يعتقد أن يتحول المغرب التطواني على عهد الرئيس الغازي، من صرح كروي، إلى أضحوكة لا تليق بتاريخ ولا بجمهور هذا النادي العريق.
ففي خضم إخفاقات مكتب الغازي، لا حديث بين العديد من أنصار المغرب التطواني، الا عن حكاية الدعم الوهمي، الذي قدمه بسخاء السيد “طاء”.
والمثير في الامر لجوء المكتب المسير للفريق الى صمت القبور، بعدما إكتشف أن شيك السيد “طاء” غير قابل للصرف.
مصادر تشير الى أن السيد “طاء”، إستعاد الشيك، وسط تساؤلات حول مدى حقيقة خلفيات الدعاية مجانية إستفاد منها، من وراء دعم وهمي للمغرب التطواني.
مراقبون حملوا مسؤولية تدهور هيبة ومالية المغرب التطواني، للمكتب المسير الذي أغلق الباب في وجه من لهم القدرة على دعم الفريق ماديا ومعنويا، بعدما تأكد فشل المكتب المسير ورئيسه رضوان الغازي في تدبير الشق المتعلق بتسويق صورة الفريق وجلب محتضنين من العيار الثقيل كما فعل المكتب السابق.
وإذا كانت شجرة الفشل لها فروع، فإن سوء الحكامة الادارية، تواصل حصد الإخفاقات، و إغراق الفريق في النزاعات داخل الجامعة، التي كان آخرها ملف المهدي بلعروسي التي حكمت بتأدية المغرب التطواني 95 مليون سنتيم لصالحه.
وتساءل مراقبون حول خلفيات تعامل الرئيس رضوان الغازي، مع أمثال السيد “طاء”، وإغلاقه الباب في وجه ثلة من المنخرطين الذين إجتمعوا اخيرا بنية دعم الرئيس لإنقاذ الوضع وتمكين الفريق من الدعم المادي من خلال جلب مستشهرين للفريق.
