عبدو المراكشي
نشر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، تدوينة، مساء أمس الخميس في صفحته الفيسبوكية قدّم فيها التعازي إلى “الشّعب”… التونسي إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
ولم يجشّم وزير “حقوق الإنسان” نفسه ولو “عناء” كتابة تدوينة مماثلة يعزّي فيها عائلات ضحايا الفاجعة التي هزّت الحوز.
واستنكر العديد من نشطاء موقع التواصل المذكور هذه التدوينة، مستنكرين “تغاضي” عن مغاربة لقوا مصرعهم بعدما جرفتهم السيول وطمروا بين الصخور والأتربة ما يزيد على 36 ساعة في ضواحي “إيجوكاك” المنكوبة.
ما عدنا ندري ما فواجعُنا.. هل هي هذه الكوارث الطبيعية (والبشرية) التي توالت علينا، من السّماء ومن الأرض، أم هي هذه “الكوارث” التي ابتلانا بها الله والتي يقال إنها تمثلنا وتتحدث بألسنتنا؟!
