le12.ma
عاد شبح حوادث السير، لينغص حياة مستعملي المحور الطرقي، الرابط بين القاعدة الجوية الثالثة بالقنيطرة، وميناء المهدية، إذ تشتكي ساكنة الأحياء المجاورة لهذا المحور، وكذا بعض الراجلين، الذين يقصدون الحديقة المحادية للشارع، من أجل ممارسة الرياضة، من تكرار حوادث السير المميتة، بعدما تحول المقطع المذكور، الى بؤرة سوداء، تهدد حياة سائقي السيارات والمارة على حد سواء.
واشتكى نشطاء وفاعلون جمعويون بالمدينة، من غياب علامات التشوير، سواء منها الأرضية أو العمودية، مطالبين المجلس الاقليمي، والوزارة الوصية على قطاع التجهيز والنقل، عبر مديريتها الجهوية والاقليمية، بالتدخل العاجل لاقامة “ردارات ثابتة” لمراقبة السرعة، وكذا وضع علامات تشوير، واشارات ضوئية، لاسيما على مستوى “المقطع الطرقي” المعروف بين الساكنة بـ “الكورنيش”، وذلك من أجل حقن دماء مستعلمي الطريق، ووضع حد لنزيف حوادث السير.
وقال متحدث من ساكنة الحي المجاور في حديث مع le12.ma- عربية، “إن هذا المقطع الطرقي ، بات يعتبر مسرحا لعشرات حوادث السير المؤلمة، التي راح ضحيتها جرحى و معطوبين، فيما يرجع السبب الأساسي لغالبيتها، الى الفوضى التي يعرفها، هذا المقطع الطرقي، نتيجة غياب أضواء إشارات المرور، فضلا عن استهتار بعض السائقين، بقوانين السلامة المرورية والقيادة بسرعات مفرطة، تتجاوز ما هو مسموح به داخل المناطق السكنية.
وشهد المحور المذكور ليلية يوم أمس، حادث سير خطير، بعد اصطدام عنيف بين سيارتين، نقل على إثره ثلاثة أشخاص في حالة جد حرجة الى المستشفى الاقليمي بالقنيطرة، لتلقي العلاجات الضرورية، في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث.
