سعد المتولي ــ الدار البيضاء
سارعت إيمان صبير، رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، إلى صياغة تدوينة تكشف من خلالها حقيقة ما بات يعرف ب”فضيحة صفقة اقتناء حافلات متهالكة من إسرائيل”.
وقالت إيمان صبير، في تدوينتها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، “لا صحة لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول اقتناء مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء لحافلات من الكيان الصهيوني”.
وشددت رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” على أنه “لن يتم استيراد أي حافلة (إسرائيلية) للنقل العمومي”.
وكانت صحيفة “إلميساجيرو”، الصادرة في روما، قد كشفت أن السلطات في هذا البلد الأوربي رفضت الترخيص لحافلات إسرائيلية مستعملة؛ وهو ما دفع إلى تحويلها إلى المملكة المغربية، في عملية شبه سرية، لم يتم كشف تفاصيلها بعد.
وقالت صحيفة “إلميساجيرو” الايطالية، إن وكالة النقل الحضري بالعاصمة “أتاك” قامت بشراء 70 حافلة إسرائيلية بمبلغ يناهز 4.6 ملايين يورو، غير أن السلطات المحلية كانت قد رفضت ترخيصها ماي الماضي، لأن عمرها يزيد عن عشر سنوات وتنتمي إلى صنف “يورو 5” الملوثة التي تمنع المعايير الأوروبية الترخيص لها.
