بينما إرتفع عدد ضحايا «رموك» الفنيدق الى خمسة قتلى، سجل تحرك «متأخر» لوزارة التجهيز والنقل التي يوجد على رأسها الاستقلالي عبد الصمد قيوح.
ذلك ما كشف عنه مالك المقهى المنكوبة، في تصريح للصحافة، الذي تسبب الحادث كذلك في إحتراق منزل عائلته.
وقال الضحية: « البلاصة في كان خاص تكون بلاكة ممنوع مرور الشاحنات ما كانتش».
وأضاف: « طلع دابا غادي تلقاها كاينة، يالله تركبت».
وتساءل مالك المقهى المنكوبة بمرارة قائلا: «علاش هاد الشي؟، علاش هاد الشي ؟ أشنو كيعنيو بهاد الشي؟ منين السيد( سائق الشاحنة) ما جي، ما كنتشي بلاكة ممنوع مرور الشاحنات، ومنين وقعت لاكسيدون، عملوا السلامة!؟».
يذكر أن نصب علامات التشويه الطرقي، وإن كان يشارك في تحديد مواقعها لجنة مختلطة، فإنه يبقى إختصاص حصري لوزارة التجهيز والنقل التي يوجد على رأسها الوزير الاستقلالي عبد الصمد قيوح.
وشهدت مدينة الفنيدق، وخصوصًا حي الباطيو، صباح أمس السبت 06 دجنبر 2025، حادثة سير خطيرة على مستوى شارع محمد الخامس، إثر فقدان سائق شاحنة كبيرة الحجم السيطرة عليها بسبب عطب مفاجئ في الفرامل، بحسب المعطيات الأولية.
وأدى الحادث إلى اصطدام الشاحنة بعدد من السيارات قبل أن تقتحم المقهى والفندق المتواجدين بمحاذاة الطريق الرئيسية، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة وأضرار بشرية كبيرة.
وأكدت المصادر أن السائق ومرافقه قد يكونا لقيا حتفهما في عين المكان، فيما لا يزال عدد من زبائن المقهى والفندق محاصرين داخل المبنى، في انتظار تدخل فرق الإنقاذ التي تواصل عملها لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات للمصابين.
وما تزال السلطات المحلية والأمنية بعين المكان لتأمين الموقع وفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث، في انتظار صدور توضيحات رسمية إضافية.
