الرباط: ج.م
في ظل شبه إجماع بترحيب أعضائها بمغادرة حزب التقدم والاشتراكية للحكومة، عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 05 أكتوبر 2019، اجتماعها الشهري، برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، حيث ناقشت جملة من القضايا السياسية الراهنة.
وقال مصدر مطلع، لموقع le12 .ma، إن قيادة حزب “المصباح” طوت بسرعة ملف خروج حزب التقدم والاشتراكية من حكومة سعد الدين العثماني، بعدما تناول الأمين العام للحزب كلمة تأسف من خلالها على هذا الخروج، رافضا إعطاء فرصة الحديث في الموضوع لقيادي بالحزب برتبة وزير لولايتين سبق أن جلد نبيل بنعبد الله لما دعا إلى الخروج من الحكومة قائلا لمسؤول وازن بحزب”لامبة”:” خليهم يمشيو”.
وأوضح سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية وفق ما أورده موق ” pjd.ma”، أن “الأمانة العامة توقفت مليَّا عند قرار حزب التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة، حيث أكد أعضاء أمانة “المصباح” على أن حزب العدالة و التنمية، يقدر ويحترم حزب التقدم والاشتراكية، ويعتز بما كان من عمل وتعاون بين الحزبين، بما أسهم في مسيرة البناء الديمقراطي بالمغرب وتعزيز عطائها التنموي”.
وأضاف العمراني، أن “حزب التقدم والاشتراكية يُقرر اليوم مغادرة الحكومة، وهذا قرار مؤسف، لكن نحترمه ونقدره” مردفا “ويقيننا في العدالة والتنمية أن إخواننا في التقدم و الاشتراكية، يتقاسمون معنا الإرادة في أن تستمر علاقات حزبينا في المستقبل، بما يسهم في العمل سويا وفي إطار مساحات المشتركة بين الحزبين”.
وبخصوص موضوع الإجهاض، أكد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، -يوضح العمراني، على موقف الأمين العام للحزب، الذي عبر عنه قبل أيام،و الذي ينطلق من أن هذا الموضوع، كان بشأنه حوار مجتمعي، انتهى بتحكيم ملكي حسم فيه”.
وأضاف، أن “ما أنتجه هذا التحكيم الملكي، من خلاصات، كان موضوع تعديل القانون الجنائي، مؤكدا أنه ” ما يمكن أن يؤطر موقفنا هو هذا المستوى الذي أنتج هذا التوافق بقيادة جلالة الملك”.
