le12.ma – وكالات
عادت العنصرية في ملاعب كرة القدم لتلقي بظلالها بعد الحادثة التي شهدتها مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي بين توتنهام وجاره اللندني تشلسي (0 -2) إذ تعرض مدافع الأخير، الألماني أنطونيو روديغر، لإهانات عنصرية من الجماهير، ما دفع رابطة اللاعبين المحترفين الى المطالبة بتحقيق حكومي.

وقال فرانك لامبارد، مدرب تشلسي، الذي تفوق الأحد على “معلمه” البرتغالي جوزي مورينيو، بإسقاط توتنهام في معقله، إنه “يجب التعامل مع المشكلة بحزم”، فيما وعد توتنهام بـ”تحقيق شامل” بعدما وجد الحكم أنتوني تايلور نفسه مجبرا على إيقاف المباراة في شوطها الثاني، بعدما اشتكى روديغر من سماع صيحات “قرَدة” صادرة من مدرجات جماهير الـ”سبيرز”.
وتعرْض روديغر، صاحب البشرة السوداء، للإهانة العنصرية من مدرجات توتنهام، ما دفع بالقيمين على الملعب إلى إطلاق ثلاثة نداءات عبّر مكبّرات الصوت قالوا فيها إن “تصرفا عنصريا من قبل المشجعين يؤثر على المباراة”.
وعلّقت رابطة اللاعبين المحترفين على ما حصل الأحد في بلاغ قالت فيه “نشعر بالاشمئزاز والخوف لأن،، مباراة في الدوري الإنجليزي كانت، مرة أخرى، ملوثة بسبب سوء المعاملة من المدرْجات تجاه اللاعبين”.
وأضافت أن “الإساءة العنصرية في كرة القدم ليست مجرد قضية لاعبين من الأقليات السوداء والإثنية، بل إنها قضية كل من يحب اللعبة. تدعو رابطة اللاعبين المحترفين إلى تحقيق حكومي في العنصرية وفي ازدياد جرائم الكراهية داخل كرة القدم”.
وكشفت شرطة مدينة مانشستر أنها استُدعيت إلى التحقيق في “قيام مشجع بما بدا أنها حركات عنصرية وأصوات (صيحات القردة) تجاه اللاعبين خلال دربي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد”.
وتابعت أنه “تم إيقاف شخص يبلغ من العمر 41 عاما، بشبهة مخالفة قواعد النظام العام بكيفية عنصرية، ولا يزال قيد الاعتقال لاستجوابه”.
