قالت بشرى حجيج، رئيسة الاتحاد الإفريقي وكذا الجامعة الملكية لكرة الطائرة، إن الميزانية المرصودة لهذه الرياضة ضعيفة ولا ترقى إلى تطلعات الفاعلين في المجال.

ولفتت حجيج، إلى إن المغرب يُعد من الدول الإفريقية التي حققت ألقابًا مهمة على مستوى القارة، إضافة إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية في فئة كرة الطائرة الشاطئية.

ونبهت المتحدثة نفسها، إلى أن ذلك يزيد الضغط على المكتب المديري للبحث عن تمويلات إضافية، في ظل غياب محتضنين رسميين لهذا النوع الرياضي.

وأضافت حجيج، خلال الجمع العام العادي الذي احتضنته مدينة مكناس نهاية الأسبوع الماضي، أن المجهودات المبذولة تبقى رهينة بتغيير توجه الدولة في هذا الباب، ووضع استراتيجية وطنية ترقى بمختلف الرياضات التي ترفع علم المغرب عاليًا وتساهم في الصعود إلى منصة التتويج.

غير أنه يجب التأكيد على أن كرة الطائرة اليوم تسير بخطى ثابتة، سواء على مستوى التدبير الرقمي أو الرفع من منسوب إشراك فكرة التدبير الجماعي، وكذا تشجيع الفئات الصغرى.

ومن جهته، أقر الدكتور حميد وقواق، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية ورئيس اتحاد الفتح الرباطي، أن حكامة تدبير مثل هذه الرياضات تفرض اليقظة، وتثبيت النجاحات السابقة، والاستمرارية على النهج نفسه، وذلك بتضافر جهود جميع أعضاء المكتب المديري والفاعلين الأساسيين في كرة الطائرة.

وقال، في السياق ذاته، إن الظروف التي نشتغل فيها صعبة، لكن التحديات تدفعنا إلى تحريك عجلة هذا النوع الرياضي وتحقيق المراد، أي خلق فرص لتطوير الأقسام الكبرى، ثم تشجيع الأطفال على الممارسة، والرفع من تنافسية الفئات الصغرى، باعتبارها النواة الحقيقية لهذه اللعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *