في مراكش، حول مخربون شارع المدراس في مقاطعة سيدي يوسف بنعلي ليلة الخميس الجمعة إلى ساحة حرب ضد القوات العمومية وممتلكات الخاصة والعامة.
مواكبة -le12
وفي التفاصيل، شهدت مدينتا الصويرة ومراكش، مساء الخميس، أحداث شغب وأعمال تخريب طالت ممتلكات عمومية وخاصة.
وأسفرت عن تدخل عاجل للمصالح الأمنية التي أوقفت عدداً من المشتبه في تورطهم، بينهم قاصرون.
وأكدت مصادر محلية، أن مصالح الشرطة بمدينة الصويرة أوقفت 15 شخصاً، من بينهم 10 قاصرين، للاشتباه في تورطهم بأعمال عنف وتخريب اندلعت مباشرة بعد اختتام وقفة احتجاجية بساحة مولاي الحسن بالمدينة العتيقة.

وخلال هذه الأحداث، تم تسجيل تكسير سيارات تابعة للأمن الوطني وأخرى خاصة، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بسيارة إسعاف، وتخريب واجهة وكالة لتحويل الأموال دون التمكن من اقتحامها.
كما لم تسلم حتى سيارة لنقل الأموات من الرشق بالحجارة وتهشيم زجاجها.

وأفادت المصادر ذاتها أن عمليات البحث والتحري متواصلة لتحديد هويات باقي المتورطين الذين لاذوا بالفرار، مؤكدة أن توقيفهم مسألة وقت فقط.
وفي مراكش، وبالضبط في حي سيدي يوسف بن علي، تجددت أعمال الشغب مساء الخميس.
وعمد عدد من الشبان، أغلبهم قاصرون، إلى رشق عناصر القوات العمومية بالحجارة ورفضوا مغادرة الشارع.
واضطرت السلطات إلى استخدام خراطيم المياه لتفريقهم والسيطرة على الوضع.
وأضرم مخربون النيران في وكالة بنكية تابعة لـ”التجاري وفابنك” منطقة المصلى، في وقت تواصلت فيه عمليات التدخل الأمني لتطويق أعمال التخريب وضمان عودة الهدوء إلى المنطقة.
وفتحت المصالح الأمنية بالصويرة ومراكش أبحاثاً قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد جميع الملابسات المحيطة بهذه الأحداث، وتوقيف كل من ثبت تورطه في أعمال التخريب أو التحريض عليها.
