الرباط -le12.ma

على الرغم من مرور أربع جلسات من الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط لشهر أكتوبر واستنفاد الآجال القانونية لعقدها، بعد الجلسة الأخيرة التي عُقدت اليوم الخميس بعد قرار التمديد، فقد باءت كلها بالفشل جرّاء الضغوط التي مارستها المعارضة، ما دفع لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط، الذي ترأس الجلسة نيابة عن محمد صديقي، إلى رفع الجلسة بدعوى عدم توفّر الظروف المناسبة للتداول في النقط المدرجة في جدول الأعمال.

وشهدت هذه الجلسة احتجاجات شديدة لذوي الاحتياجات الخاصة داخل القاعة تنديدا بما قالوا إنهم تعرضوا له من إهانة وسب من أحد نواب الرئيس، ورددوا شعارات نجتطالب برد الاعتبار وحفظ الكرامة وتمكينهم من مجانية وسائل النقل العمومي.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها دورات مجلس الرباط، الذي يترأسه العمدة محمد صديقي (حزب العدالة والتنمية) حدوث سلوكات من هذا القبيل، إذ باتت هذه المشاهد تتكرّر باستمرار بكيفية غير مقبولة ولا معقولة، تُجسّد، بكيفية ملموسة، هدر الزمن السياسي دون طائل، لأنّ انتظارات سكان العاصمة أكبر بكثير من هذا ”العبث السياسي” الذي يهيمن على ردهات مجلس المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *