عقد مجلس جماعة الرباط، برئاسة فتيحة المودني، دورته العادية لشهر أكتوبر يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، في خطوة تؤكد التزام العاصمة بمواصلة مسارها التنموي.
Le12.ma
في خطوة تعكس الالتزام بمواصلة المسار التنموي للعاصمة، عقد مجلس جماعة الرباط، أمس الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، دورته العادية لشهر أكتوبر، برئاسة فتيحة المودني، رئيسة المجلس.
وتميزت الجلسات بالمصادقة على حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للساكنة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً وازناً، ضم أعضاء المجلس، وممثلاً عن والي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل عمالة الرباط، بالإضافة إلى المدير العام للمصالح ورؤساء الأقسام الجماعية، وأطر من الولاية، إلى جانب ممثل شركة التنمية الجهوية الرباط جهة للتنقل.
وقد سادت الجلسة أجواء من الجدية والمسؤولية في تناول القضايا والملفات ذات البعد الاستراتيجي، التي شملت الجوانب المالية والتنظيمية والتنموية للمدينة.
وشكلت المشاريع التنموية محوراً رئيسياً لأشغال الدورة، حيث تم تقديم عرض مفصل حول مشروع تهيئة المسارات الخاصة بخطوط الحافلات ذات الخدمات العالية الجودة (BHNS)، والذي يغطي جماعات الرباط وسلا وتماره، مما يؤكد التوجه نحو تطوير حلول نقل حضري مستدامة وفعالة.
كما تميزت الجلسة بالمصادقة على عدد من المشاريع الهامة والاتفاقيات النوعية، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري للعاصمة.
هذه المصادقات تأتي في سياق تطوير التعاون مع الشركاء المؤسساتيين، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
ولعل أبرز ما تم إقراره هو المصادقة على ميزانية جماعة الرباط برسم سنة 2026، ما يضع الإطار المالي لخطط العمل المستقبلية.
وفي الفترة الزوالية، عُقدت الجلسة الثانية من الدورة، برئاسة عبد السلام البكاري، نائب رئيسة المجلس، والتي خُصصت حصرياً للإجابة عن الأسئلة الكتابية لأعضاء المجلس.
ويأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز التفاعل المؤسساتي وترسيخاً لمبادئ الشفافية والحكامة الجيدة داخل أجهزة الجماعة.
وفي ختام أشغال الدورة، جدد مجلس جماعة الرباط التزامه بالتجند الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من خلال تلاوة برقية ولاء وإخلاص، مؤكداً على تشبثه بالعرش العلوي المجيد ومواصلة خدمة المدينة وسكانها تحت القيادة الرشيدة لجلالته، بما يضمن مساراً تنموياً مستداماً يليق بعاصمة المملكة.
