بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب زخماً لافتاً من الصور الرقمية التي جمعت بين ملامح المشاهير المغاربة وروح الحدث التاريخي، في طراز فني مستوحى من أجواء المسيرة، ولكن بأسلوب معاصر يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
المبادرة حملت اسم “مسيرة خضراء بالذكاء الاصطناعي”، وأطلقها تجمع “Digital Moroccan Patriots – DMP”، في أول حملة وطنية رقمية من نوعها. تهدف إلى تمكين المغاربة من “المشاركة الرمزية” في المسيرة الخضراء من خلال صور شخصية يتم توليدها من خلال خاصية الدكاء الاصطناعي، تظهر وسط آلاف المتظاهرين في مشهد يحاكي الحدث التاريخي.
ويضم هذا التجمع نخبة من الشخصيات المغربية من ميادين متعددة، كالثقافة، الاقتصاد، الرياضة، التعليم والعمل الجمعوي، يشتركون في الترويج للقيم الوطنية والدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب عبر أدوات المواطنة الرقمية.
وقد لاقت الحملة تفاعلاً كبيراً منذ انطلاقتها، حيث انخرط فيها مئات المؤثرين المغاربة من مجالات الفن، الرياضة، الموضة وريادة الأعمال، عبر نشر صورهم المولدة بطابع المسيرة، ما جعل من المبادرة “ترنداً” رقمياً وطنياً استثنائياً.
