عادت إشكالية الدور الآيلة للسقوط لإثارة المخاوف، بعد توالي الأيام الماطرة في المملكة.
ووجه محمد التويمي بنجلون، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “حول غياب إستراتيجية حكومية للحد من مخاطر الدور الآيلة للسقوط“.
وذكر التويمي بمصادقة البرلمان على مشروع قانون رقم 12.94، المتعلق بالوكالة الوطنية للتجديد الحضري و تأهيل المباني الآيلة للسقوط، و إصدار السلطة التنفيذية مرسومه التطبيقي رقم 586-17-2، وهو الأمر الذي جعل من هذه المؤسسة العمومية تمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، غير أنها لازالت إلى حدود اليوم غير قادرة على الإعلان عن إستراتيجية وطنية واضحة للحد من آفات انهيار المنازل الآيلة للسقوط و خسائرها البشرية و المادية.
تبعا لذلك، ساءل البرلماني الوزيرة عن الاجراءات الني تتخذها باعتبارها سلطة وصاية مَحلَ الوكالة الوطنية للتجديد الحضري و تأهيل المباني الآيلة للسقوط بهدف إخراج استراتيجية وطنية واضحة ومحددة الأهداف لإنهاء الإشكالات التي يطرحها هذا الملف كل سنة.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، إثر انهيار جزئي للواجهة الجانبية لمنزل مكون من طابق أرضي وطابقين علويين، على مستوى كراج علال بمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء.
وأفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء – مرس السلطان بأن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم، في الساعات الأولى من صباح اليوم ، إثر انهيار جزئي للواجهة الجانبية لمنزل مكون من طابق أرضي وطابقين علويين، مدرج ضمن الدور الآيلة للسقوط، كائن بحي السمارة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، وفور إشعارها بالحادث، تدخلت قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
وأضافت، أنه جرى نقل شخصين مصابين جراء الانهيار، كانا يقيمان ببناية مجاورة للمنزل المعني، إلى المستشفى الإقليمي محمد بوافي، قبل أن توافيهما المنية بعيد ذلك، فيما جرى انتشال جثة شخص ثالث من تحت أنقاض فرن تقليدي متواجد بالطابق الأرضي للبناية المنهارة.
