صاحب «كلام في السياسية» عنون الحلقة الأخيرة من برنامجه اليوتوبي، إلى «كذب عن السياحة».

لقد زعم بو 20، دون أن يرف له جفن أن ثمن كراء غرفة في مارتيل، يضاهي كراء غرفة فندق خمس نجوم في باريس أو لندن .

الرباط-le12

خرج السجين السابق في قضية « الكنبة»، توفيق بو 20، عبر برنامجه الاسترزاقي من عائدات اليوتيوب، بكلام كله كذب على المشاهد المغربي.

صاحب «كلام في السياسية» حول الحلقة الأخيرة من هذا البرنامج إلى “كذب عن السياحة».

لقد زعم بو 20،  دون أن يرف له جفن أن ثمن كراء غرفة في مارتيل، يضاهي كراء غرفة فندق خمس نجوم في باريس أو لندن .

فرية بوعشرين، لقيت استهجانا من طرف العقلاء، وسرط مغالطاتها عدد من الاتباع.

الزميل أحمد الدافري، رفع من خلال  مقال رأي هذا، علامة قف في وجه بهتان صاحب برنامج  «كذاب في السياسة ».

فكانت هذه المقالة.

تقديم وعنوان le12/ تحرير :أحمد الدافري le12

لماذا يا سيدي تكذب على الناس وتروج الباطل؟

هل من المعقول أن نسمح لأنفسنا بقول ما نشاء دون أي ضابط أخلاقي متعلق بالمعلومة والإعلام؟.

هات لي يا سيدي بالدليل القاطع أن هناك غرفة ما في فندق بمرتيل أو المضيق تعادل ثمن غرفة في فندق خمس نجوم بباريس أو لندن.

ألا تستحيون من أنفسكم؟.

هل سبق لك أن أقمت في غرفة بفندق خمس نجوم في باريس أو لندن واكتشفت أن ثمنها أقل من ثمن غرفة في مرتيل أو لندن؟.

هيا.

أرني الفاتورة التي دفعت في هذه الغرفة في باريس أو لندن كي أقارنها بثمن الغرف في مدينتي مرتيل أو المضيق اللتين أذهب إليهما باستمرار.

عندما تريدون انتقاد الغلاء، وهذا من حقكم ومن حق الجميع لأن هناك غلاءً بالفعل ينبغي التحدث عنه، هل من الضروري أن تكذبوا؟.

ألا تعرفون أن الذي يكذب مرة واحدة، يعني أنه يكذب مرات ومرات، وأنه يكون بذلك فاقدا لمصداقيته الإعلامية؟.

هل عندما نريد أن نثير الناس بالمواضيع التي تجذبهم، من الضروري أن نكذب عليهم ؟.

هل مجال الصحافة والإعلام لم يعد خاضعا للشرط العلمي المطلوب، المتمثلة في ترويج فقط الأخبار الصحيحة المتحقق منها، وفق جهد في البحث وتعب في التقصي؟.

هل أصبح مجال الصحافة والإعلام سهلا جدا إلى حد أن أي أحد يمكن أن يجلس فوق كرسي أمام ميكروفون ويبدأ في قول أي شيء بحال عبد المجيد المراكشي للي كيترزق الله فجامع الفنا؟.

آودي الله يهديكم على هاذ المهنة.

اتقوا الله.

وهذا ما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *