أصدرت غرفة الجنائية الإبتدائية التابعة لمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير، منتصف الأسبوع المنصرم، الحكم بالسجن النافذ في حق قاتل مشغله بمدينة الدار البيضاء، ونقله جثته لدوار أيت الرايس جماعة أمالة بإقليم تارودانت داخل برميل بلاستيكي.

وقضت استئنافية أكادير، في قضية ما بات يعرف بـ”جريمة البرميل”، بالسجن 30 سنة نافذة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وتعود تفاصيل الجريمة، بعدما عاشت ساكنة دوار ايت الرايس جماعة امالو اقليم تارودانت، ظهر الجمعة 24 دجنبر، مشهدا مأساويا بعد العثور على جثة رجل مذبوح داخل برميل بفضاء مهجور.

وذكرت مصادر محلية، أن برميلا مشبوهة كانت تفوح منه روائح نتنة أثار انتباه الساكنة، مما استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي، التي تفاجأت بجثة مذبوحة داخل البرميل، ليجري نقلها إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.

بدم بارد.. قتل مشغله ونقله داخل برميل من البيضاء إلى نواحي تارودانت

وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي باشرت تحقيقاتها الميدانية، سعيا منها وراء فك لغز الجريمة، قبل أن تهتدي إلى أن أحد الأفراد المشتبه بهم كان يتردد على مكان البرميل والتحقق من إغلاقه، قبل أن يختفي وقت اكتشاف الجثة.

وأكدت المصادر نفسها، أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إيقاف المشتبه به، وهو شاب في العشرينيات من عمره، اعترف بعد التحقيقات الأولية، أن الجثة تعود لمشغله، قام بقتله بعد خلاف بينهما، ووضعه داخل برميل ونقله من مدينة الدار البيضاء إلى دوار ايت الرايس جماعة امالو اقليم تارودانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *