رشيد الزبوري -le12.ma

شهدت 2019، التي سنودّع بعد ساعات، رفض مكتب الافتحاص المصادقة على التقارير المالية لثماني (8) جامعات رياضية (كرة السلة وتنس الطاولة والهوكي والكانو كياك والشراع والريكبي والكركيت والبادمنتون) وإحالة ملفاتها على أنظار المجلس الأعلى للحسابات، بعد كشف مكتب الافتحاص وجود “اختلالات كبيرة” في تقاريها المالية، وصلت في بعضها إلى ملايين الدراهم من المال العام، بحكم استفادتها من دعم وزارة الشباب والرياضة في السنوات الخمس الأخيرة، دون أن تلتزم بتنفيذ واجباتها المنصوص عليها في عقد الأهداف.

في المقابل، تمت المصادقة على التقرير المالي لـ17 جامعة بـ”تحفظ”، مع إلزامها بتنفيذ مجموعة من التوصيات.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، رشيد الطالبي العلمي، من قام بهذه المبادرة في 2019، بإعلانه افتحاص بعض الجامعات الرياضية، إلى أن يتم افتحاص 23 من الجامعات الرياضية المتبقية، ومنها الجامعات الكبرى (كرة القدم، التنس، ألعاب القوى) ما لم يحدث في عهد الوزبر الجديد، الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة. 

وبحلول 2020، ما زلنا نجهل المساطر المتخدة حول إحالة ملفات الجامعات الرياضية الثمانية على أنظار المجلس الأعلى للحسابات، خاصة أن جل هذه الجامعات، ومنها رياضتا الريكبي وكرة السلة، ما زالت تفتفر إلى أنشطة وتنظيم بطولاتها منذ منتصف 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *