وكالات -le12.ma

 

تجمّع محتجّون جزائريون في ساحة البريد المركزي في الجزائر العاصمة للمشاركة في الجمعة السادسة عشرة للاحتجاجات على استمرار “رموز بوتفليقة” في الحكم والمطالبة بدولة مدنية ديمقراطية.

وتجددت الدعوات إلى احتجاجات جديدة اليوم في أنحاء متفرقة من الجزائر بعد خطاب للرئيس المؤقت، بن صالح، أمس الخميس، الذي أعلن خلاله استمراره في منصبه إلى حين انتخاب رئيس للبلاد.

وقد شهدت الساحة انتشارا أمنيا كثيفا وتطويقا بالحواجز وسيارات الشرطة، وكان من أبرز الهتافات “دولة مدنية ماشي عسكرية”، وهتاف آخر موجّه لـ”بقايا النظام” يقول “كليتو البلد يا سرّاقين”.

وفي خطابه أمس، دعا بن صالح الجزائريين إلى “الحوار وتغليب الحكمة من أجل التوصل إلى مسار توافقي لإجراء انتخابات في أقرب وقت، مؤكدا بقاءه في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد، ما رفضه المحتجّون خلال مظاهرات سابقة.

وخلا خطاب الرئيس المؤقت من أي إشارة إلى أي تنازلات لتهدئة الشارع المستعدّ لاحتضان التظاهرات الجديدة اليوم، بخلاف ما كان متوقعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *