يبدو أن نقل  القاعدة الأمريكية “روتا” من إسبانبا الى المغرب، بات مستبعدا على الرغم من مناداة بعض الأصوات الأمريكية بعودى القواعد الأمريكية الى المملكة. ذلك ما تشير إليه التطورات الأخيرة.

عادل الشاوي- lُe12

وافقت الولايات المتحدة، أخيرا، على مشروعين بقيمة 100 مليون دولار لتحسين مرافق قاعدة “روتا” البحرية بإسبانيا.

ويشير هذا الاستثمار الكبير إلى أن نقل القاعدة الأمريكية إلى المغرب، الذي أثير سابقا، ليس مطروحا.

وكان السيناتور الأمريكي السابق روبرت غرينواي، المعروف بقربه من الرئيس دونالد ترامب، قد اقترح أن تنقل واشنطن قاعدة “روتا” إلى المغرب.

وكتب، في تغريدة “حان الوقت لنقل قاعدة روتا البحرية وقاعدة مورون الجوية… إلى المغرب”، مطلقا بذلك العنان للتأويلات حول احتمال نقل هاتين القاعدتين إلى المغرب.

وجاء تصريح غرينواي في خضم توترات بين واشنطن ومدريد. وكان بيدرو سانشيز قد عارض اقتراح دونالد ترامب بأن تصل الميزانيات العسكرية لجميع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

ووافقت واشنطن، أخيرا، على مشروعين لتحسين مرافق “روتا”.

ويشمل المشروع الأول، بقيمة 100 مليون دولار، بناء أربعة مستودعات صواريخ، ومحطة تحميل رافعات شوكية، وورشة لإصلاح وتجديد الذخائر، وهدم وبناء مركز جديد لإعادة التدوير. ومن المتوقع أن يستغرق هذا العمل ثلاث سنوات ونصف.

ويتضمن المشروع الثاني إنشاء حظيرة صيانة لطائرات (C-5) و(C-17)، وكلاهما يستخدم في مهام النقل.

وتبلغ تكلفة المشروع 100 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستمر العمل لمدة عامين.

كما طرحت الولايات المتحدة مناقصة لبناء خزانين جديدين للتخزين بسعة 50 ألف برميل من الوقود. ومن المتوقع أن يتطلب هذا المشروع استثمارا يتراوح بين 25 مليون دولار و100 مليون دولار، وأن يستغرق إنجازه 909 أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *