هـ.ض ــ الدار البيضاء

“الشعر غادي وكيطوال، واللي موالف كل ثلاثة أيام يمشي عند الحلاق يدير ليه التور دوغاي، ويطارسي اللحية، ويستيكي على الحالة باش ديما يبان بوگوص، خاصك تعلم يا أخي في الله، أن هذا الوضع بات من الماضي، ولم يعد له أثر بتوقيت “كورونا”، اليوم، بعد قرار إغلاق جميع صالونات الحلاقة “والحجامة” في المغرب، ما عليك هو اتخاذ قرار أحلاهما مر، لأنه ببساطة “تقدر تجي معاك الحسانة الجديدة وتقدر ماتجيش معاك، على حساب واش نت لي غتحسن ولا شخص آخر”.. “le12.ma  طرحت سؤال على عدد من الشباب المغاربة حول “آش كيديرو مع الحسانة والحلاقة فزمن كورنا”، فكانت الأجوبة على الشكل التالي:

تقريعة وزويتة بلدية

(ب.ا) مدقق حسابات (32 سنة)، قال إنه بعد توقف الشركة التي يشتغل فيها بشكل مؤقت عن العمل والانتاج جراء تداعيات فيروس كورونا، قرر “يقرع تقريعة” وصفها بـ”ديال لغدادي”، موضحا أنه لجأ إلى والده “الخبير فالتقارع باش يحسن ليه.. بزيزوار”. وقال: “الوالد ديما كيقرع، وهادي أول مرة حتى أنا، صراحة إحساس غريب جدا يبقاو يبانو فيك عا الحواجب كاتولي بحال مسيو بخوبخ (…) واخة جرحني حيت راسي شبعان تبرقيع ديال الصغر، ولكن درت للتصليعة زويتة بلدية وطلعات ناضية.. غادي نبدا نديرها كل عام إلى بقينا عايشين.

أنا من شعب الغوفاليزم

من جانبه قال (ع.ت) أستاذ لمادة الفيزياء بمدينة الدار البيضاء، إنه لم يعتد الذهاب كثيرا عند “الحلاق”، كاشفا أنه لجأ إلى حل “صحاب الهيبنز في السبعينات بترك الشعر دون حلقه “حتى كيولي بحال العزافة”، موضحا: “أنا من شعب الهيبنز أترك كل ما تنتجه الطبيعة، القضية وما فيها هو اللحية عندي صوفاج وحتى الشعر صوفاج.. مالقتش مشكل منين سدو الصالونات ديال الحلاقة”.

المدام كانت غطير ليا وذني

أما (س.ن)، صاحب محل لبيع الهواتف بكراج علال، كشف أنه كاد أن يفقد أذنه من طرف زوجته “منين كانت كتحسن ليه”، “خويا، آش غنقول ليك، وقع ليا بلان هو منين سدوا الحلاقة بقينا حاليين حنا شي يمات فكراج علال قبل ما نسدو حتى حنا، من بعد خديت طوندوز ولوازم الحلاقة، وعيطت للمدام باش فقط دوز ليا تور دوغاي بزيزوار.. وفهمتها ووعيتها بأن راكي كتلعبي بالخطر.. حضي الشريفة شي شوية.. واخة هاكاك.. شدات ليا ودني وبغات تدوز ماعرفتش وهي تجرحني فالعنق.. على بونت كانت غطير ليا وذني.. 4 أيام وأنا داير الفاصمة ومامدوشش”.

يوتيوب هو لي علمني

(ط.ق)، موظف في بنك (26 سنة) قال: “بالنسبة لي فإن الحسانة ضرورية جدا، بحكم أنني أشتغل في مؤسسة مالية، والتي تتطلب منا، حسب التعليمات، “نكرطو ونقادو الحالة”، مؤكدا أن بعد قرار إغلاق الصالونات، “دازت شي 6 أيام، بديت كنغوفل، مالقيت قدامي غير يوتيوب تعلمت منو كيف نحسن، وواخة هاكاك أول مرة كنت غنخسرها.. خدمت بالطوندوز ودرت 3 فالفوق والزيرو من الجناب”، وبخصوص اللحية قال إنها أسهل من الشعر: “اللحية حالها ساهل مكينة الحسانة وكريم مزيان طلع ناضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *