حسين عصيد -موقع “القرار المصري”
بحضور نخبة مميزة من رجال الأعمال المصريين والمغاربة والعديد من الشخصيات العامة، بدأت، أمس السبت في القاهرة، فعاليات “الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب”، في دورته الرابعة.
وبحسب ما أورد الموقع الإخباري المصري “القرار المصري”، فقد قال اللواء إسماعيل عبد العزيز، الرئيس الشرفي لمؤسسة “أبناء المغرب بمصر للتنمية”، في كلمة افتتاحية “نهدف من خلال ملتقي التنمية والتعايش إلى تحقيق تكامل مصري مغربي بين كل الأطراف، لأنه السبيل لتجاوز التحديات الاقتصادية والقضايا الاجتماعية في مجتمعنا العربي والافريقي”.
وشدّد عبدالعزيز على ضرورة الخروج من هذا الملتقى بالعديد من التوصيات التي تهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من الرئاسة المصرية وملك المغرب محمد السادس بملف التنمية والتعايش فى إفريقيا.
وأعرب المتحدث ذاته عن أمله أن يسهم المتلقي في تعزيز العلاقات المصرية والمغربية للوصول إلي تكامل عربي إفريقي والخروج بتوصيات للاتفاق على أجندة واضحة للتحرك الايجابي نحو مختلف القضايا الإفريقية والعربية، “وأن نكون أكثر إيجابية على المستوي التبادل الثقافي والفكري والاقتصادي بين مصر والمغرب ومختلف البلدان الإفريقية”.
ومن جانبه، قال أحمد التازي، سفير المغرب والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، “إن المملكة المغربية تربطها بمصر عدد كبير من المعاهدات والاتفاقيات، خاصة في الميدان الاقتصادي”، مطالبا بـ”ضرورة تفعيل هذه الاتفاقيات لتحقيق التبادل الاقتصادي المنشود”.
وأشار عبد الرفيع الهاشمي، رئيس قطاع الأعمال والتجزئة المصرفية، في “التجاري وفا بنك” إلى أن “مشاركة الأبناك المغربية في الملتقي الرابع للتنمية والتعايش يأتي إيمانا منا بالدور الذي من الممكن أن يحققه القطاع المصرفي للشعوب لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات العربية والإفريقية”.
