مصطفى قسيوي

تفاعل قياديون بحزب التجمع الوطني للأحرار يوم أمس مع مطالب ساكنة عين عودة لإيجاد حلول لمشاكل في قطاعات الصحة والتعليم والشغل والنقل العمومي، و غياب المرافق العمومية والفضاءات الرياضية والثقافية.

وخلال لقاء نظم أمس الاثنين بالمدينة،  في إطار البرنامج التواصلي للحزب، 100يوم 100مدينة،  أكد سعيد بنمبارك المنسق الجهوي للتجمع أن ” مدينة عين عودة التي شهدت إرتفاعا ملحوظا في عدد السكان بسبب توطين مجموعة من قاطني دور الصفيح بالأحياء المجاورة للرباط تعاني من مشاكل كثيرة ، سيعمل حزب التجمع الوطني للأحرار خلال المحطات المقبلة على الإستجابة  للتوصيات والأولويات التي التي خلص اليها المشاركات والمشاركين في اللقاء التواصلي بالمدينة ، حيث سيكون البرنامج  بمثابة ميثاق بين الحزب وساكنة عين عودة“.

وأشار المنسق الجهوي للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة إلى أن ” الحزب يضع كفاءاته وطاقاته الواعدة وتجاربه في التدبير والتسيير رهن إشارة ساكنة المدينة”، وهو ما أكده عضو المكتب السياسي للحزب ، محمد بوهدود بودلال، الذي قال بأن  “برنامج ” 100 يوم 100 مدينة”  يترجم  سياسة الإنصات التي يقوم بها حزب التجمع الوطني للأحرار لمعرفة ومعالجة مشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنات والمواطنين، على غرار ما تم في محطة عين عودة، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة“.

وأوضح عضو المكتب السياسي  أن حزب التجمع الوطني للأحرار ” سيبقى دائما بجانب ساكنة المدينة من أجل الإنصات لهم ولهمومهم ومشاكل مدينتهم، مشددا على أن الإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب، يبقى ضمن أولويات الحزب“.

وفي نفس السياق أكد ، ياسين مكرم،  المنسق المحلي للتجمع بعين عودة ، أن ”  هذا البرنامج التواصلي  المنظم بالمدينة يكرس أسلوب الإنصات كمبدأ للتواصل مع المناضلين والمواطنين على حد سواء، والإستماع إلى تطلعات وهموم الساكنة وأيضا توصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، ورفعها للحزب، الذي سيقدم من خلالها برنامجا طموحا وواعدا إقتصاديا وإجتماعيا للنهوض بالمدينة التي عرفت إرتفاعا كبيرا في عدد سكانها من سنة 2004 إلى اليوم، حيث يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، بسبب توطين المرحلين من أحياء الصفيح من هوامش الرباط، وهو ما أثر سلبا على الحياة العامة بالمدينة وعلى عدد من القطاعات خصوصا الصحة والتعليم والتشغيل والأمن والنقل والبنيات التحتية والبيئة” يضيف المتحدث ذاته.

 ومن جهتها أكدت ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب باقليم الصخيرات تمارة ، أن ” النقاش داخل ورشات البرنامج التواصلي ،  أبرز الكثير من مشاكل المدينة وهموم ساكنتها، كما كان مناسبة للإنصات والتواصل بين الحزب ومناضليه والمتعاطفين معه وأيضا ساكنة مدينة عين عودة”  ، مشيرة  إلى أن ”  فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” تنبني على الإنصات للمواطنين ولهمومهم ومشاكل مدنهم وتوصياتهم ومقترحاتهم لحل هذه المشاكل، وجمعها في أفق إعداد برامج للمحطات الانتخابية المقبلة وأيضا للعمل على تنزيلها على أرض الواقع“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *