جواد مكرم

بينما زعم أحمد الزفزافي، تعرض نجله ناصر الزفزافي، وعدد من سجناء أحداث الحسيمة للتعذيب على خلفية الضجة التي أثارها التسجيل الصوت المسرب للزفرافي الابن من سجن رأس الماء بفاس، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، اليوم الاثنين، بأن السجناء المعتقلين بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، على خلفية أحداث الحسيمة، “لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم للتعذيب”.

وأكدت المندوبية التي يوجد على رأسها  المعتقل السياسي السابق، محمد صالح التامك، في بيان توضيحي “ردا على الادعاءات الصادرة عن والد السجين (ن.ز)، المعتقل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس على خلفية أحداث الحسيمة”، أنه “على  عكس هذه الادعاءات الكاذبة”، فإن السجناء المعتقلين بالسجن المذكور “لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم لـ”التعذيب”، بل هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم”.

تسجيل الزفزافي. مندوبية السجون تعاقب سجانين وتؤدب سجناء بـ (الكاشو)

وأضافت أنه “بالنظر إلى ارتكابهم هذه المخالفات، وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها، تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم بالتنقيل إلى أحياء أخرى من نفس المؤسسة أو إلى مؤسسات أخرى مع وضعهم في زنازين التأديب”.

وبخصوص السجين (ن.ز) من نفس الفئة، أشارت المندوبية، إلى أنه و”في الوقت الذي ادعى فيه والده أن ابنه ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة، كان هذا الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان”.

وخلصت المندوبية إلى أن والد السجين المعني “لا زال يسترزق ويتاجر بقضية أحداث الحسيمة، مستغلا في ذلك، وبشكل مكشوف وسافر، وضعية السجناء المنتمين إلى نفس الفئة وظروف أسرهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *