إستعرض البروفسور مولاي عبد المالك المنصوري، أخيرا، الأدوار الهامة التي تقوم بها كلية الطب والصيدلة في العيون.

وقاد البروفسور المنصوري، سفراء الدول الإفريقية المعتمدة في المغرب إلى جولة داخل أرجاء كلية الطب والصيدلة بالعيون.

 وقدم البروفسور المنصوري، أمام الوفد الدبلوماسي بحضور عميد السلك الدبلوماسي، مجموعة من الشروحات حول سير كلية الطب والصيدلة بالعيون وجميع مرافق هذه المؤسسة.

 وتعرف الوفد الدبلوماسي، على الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه هذه المؤسسة التي تعد صرحا طبياً عظيماً بالعيون عاصمة الصحراء المغربية بفضل النظرةالثاقبة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

ووقف الوفد، كذلك على دور الكلية الذي أصبحت تلعبه كرافعة للتنمية وإحتضان وتنظيم المؤتمرات النوعية والدولية.

وأشاد الوفد، بالتكوين عالي الجودة التي تقدمه الكلية بفضل الرؤية الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملكية، لعدد كبير من الطلبة المغاربة والأفارقة.

ووجه عميد السلك الدبلوماسي، سؤالاً إلى البروفسور مولاي عبد المالك المنصوري حول عدد كليات الطب بالمغرب.

وفي جواب له، أعطى، البروفسور المنصوري نبذة عن تاريخ كليات الطب وتواريخ إنشائها بالمملكة وكذا الدور الكبير لجلالة الملك في إنجاز هذه المؤسسات الطبية وتجهيزها بمواصفات دولية.

 وكما ذكر البروفسور المنصوري، بالثورة الهادئة التي يقودها جلالة الملك بالقطاع الصحي وكذا الثورة الحقيقية في مجال الحماية الإجتماعية.

وأثنى، البروفسور المنصوري، على إشادة الوفد الدبلوماسي الإفريقي، بهذا العمل الكبير والجبار الذي يقوم به جلالة الملك بالصحراء المغربية خاصة وبمجتلف مناطق المغرب عامة، وكذا على تنزيل ورش، العدالة الإجتماعية والمجالية التي مافتىء جلالة الملك يؤكد عليها.

من جهتها قدمت عميدة كلية الطب بالعيون، شروحات إلى الوفد الدبلوماسي، حوّل مختلف مرافق الكلية، والظروف الجيدة لتكوين الطلبة الذي يفوق عددهم الآن 1000 طالب.

كما قدمت نبذة عن الإصلاحات الكبرى التي يشهدها قطاع الصحة بتعليمات ملكية عن المجموعات الصحية الترابية التي سترى النور قريبا والتي لها إستقلالية مالية وإدارية وتهدف إلى تحقيق اللامركزية في اتخاذ القرار لتلبية إحتياجات كل جهة بشكل أفضل وتلعب دوراً في الحكامة الصحية وتثمين العنصر البشري وتقديم خدمات صحية جيدة وذات جودة عالية والتكوين والبحث العلمي والإبتكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *