شغل النجم الدولي المغربي، أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الرأي العام الكروي المغربي والعالمي بعد نشره مجموعة من الصور ومقطع “فيديو” على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، كاشفاً عن المرحلة التي يمر بها في رحلة التعافي من الإصابة التي ألمّت به مؤخراً.
حذاء طبي ورسالة تفاؤل
ظهر “الأسد الأطلسي” في منشوراته وهو يرتدي حذاءً طبياً، في إشارة واضحة إلى استمرار خضوعه لبرنامج علاجي مكثف.
وعلى الرغم من قسوة الإصابة وابتعاده الاضطراري عن الملاعب، فإن الصور والمقطع المصور أكدت أن حكيمي يواصل برنامجه العلاجي والبدني بانتظام عالٍ، مُظهراً عزيمة قوية للعودة بأقصى سرعة ممكنة لتعزيز صفوف ناديه ومنتخب بلاده في الاستحقاقات القادمة.
تفاعل جماهيري حاشد ودعم مطلق
لقيت منشورات أشرف حكيمي تفاعلاً كبيراً جداً من لدن متابعيه وعشاقه عبر المنصات الاجتماعية. انهالت التعليقات بالدعاء له بـ”الشفاء السريع” و”العودة القوية”، مؤكدين على أهميته القصوى كلاعب محوري في منظومة المنتخب الوطني، ومعبرين عن اشتياقهم لمشاهدة انطلاقاته المعهودة على المستطيل الأخضر.
هذا التفاعل يبرز المكانة الكبيرة التي يحظى بها النجم المغربي في قلوب الجماهير.
رهان الركراكي على القائد في “كان المغرب”
تتزامن جهود حكيمي في التعافي مع تصريحات هامة أدلى بها الناخب الوطني، وليد الركراكي.
فقد كان مدرب “أسود الأطلس” قد أشار في وقت سابق إلى أنه يُراهن بشكل كبير على عودة أشرف حكيمي ومشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا (الكان)، التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبلين.
وفي تأكيد على قيمة اللاعب، شدد الركراكي، خلال الندوة الصحافية الأخيرة التي أعقبت فوز المنتخب على الموزمبيق، على “قيمة حكيمي كقائد” في كتيبة المنتخب الوطني، مؤكداً على دوره “الفعال داخل وخارج المستطيل الأخضر”.
هذا الرهان من المدرب الوطني يمنح حكيمي دفعة معنوية هائلة ويضع عودته في صلب الاستعدادات لـ”الكان”، إذ يُنظر إليه كأحد العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيلة المنتخب الطموح للظفر باللقب على أرضه وبين جماهيره.
أشرف حكيمي يبعث برسائل طمأنة حول سير عملية تعافيه، مؤكداً استمراره في العمل البدني رغم الإصابة.
فيما تترقب الجماهير المغربية والمتابعون عودته السريعة، يظل رهان وليد الركراكي على “قائد” المنتخب المغربي قوياً، لضمان مشاركته المحورية في الاستحقاق القاري الأهم على الأراضي المغربية.
إدريس لكبيش/ Le12.ma
